ziadgazi@
وحدها إندونيسيا دون غيرها من دول شرق آسيا تضم 16% من عدد المسلمين في العالم. وإن أضيفت إليها أعداد المسلمين في باقي تلك الدول فإن النسبة تتجاوز الأربعين في المئة، وذلك وفقا لدراسات إحصائية دولية موثوقة. لغة الأرقام ترسم خريطة الطريق لجولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى شرق آسيا، فالعمق الذي يمثله هذا الشرق من القارة الآسيوية لا يقتصر فقط على البعد الديني والعقائدي والذي لا يمكن مطلقا تجاهله، بل يصل أيضا إلى لغة الأرقام والتعاون باليد العاملة والشراكة الافتصادية والتجارية والسياسية والأمنية مابين المملكة وتلك الدول تحديدا والدول الخليجية بشكل عام. إنها الحديقة الخلفية سياسيا وأمنيا وعسكريا واقتصاديا للعالم العربي، ومعه العالم الاسلامي في هذه المرحلة الدقيقة المليئة بالتحديات المصيرية التي تواجهها الأمتان العربية والإسلامية، وهو مايستوجب أعلى درجات التنسيق مع كل المكونات الإسلامية والاستفادة من كل الطاقات المتوافرة لتحصين الساحة الإسلامية بداية من الخطر الإرهابي، وثانيا من أوهام بعض الإمبراطوريات البائدة وعلى رأسها إيران التي سعت ومازالت لإحداث خرق في تلك الدول وتحريف معتقداتها عن الطريق القويم إن عبر المال حيث رصدت ميزانيات ضخمة لمراكز الدراسات وللمعاهد الدينية، أو عبر تشكيل خلايا نائمة لاستعمالها وفقا للحاجات التخريبية.
وتحمل جولة خادم الحرمين الشريفين في شرق آسيا أبعادا إستراتيجية كبيرة وتؤكد عمق الرؤية الإستراتيجية التي تملكها القيادة السعودية في قراءة المخاطر والحاجات ليس للمملكة وشعبها فحسب، بل للأمتين العربية والإسلامية.
وحدها إندونيسيا دون غيرها من دول شرق آسيا تضم 16% من عدد المسلمين في العالم. وإن أضيفت إليها أعداد المسلمين في باقي تلك الدول فإن النسبة تتجاوز الأربعين في المئة، وذلك وفقا لدراسات إحصائية دولية موثوقة. لغة الأرقام ترسم خريطة الطريق لجولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى شرق آسيا، فالعمق الذي يمثله هذا الشرق من القارة الآسيوية لا يقتصر فقط على البعد الديني والعقائدي والذي لا يمكن مطلقا تجاهله، بل يصل أيضا إلى لغة الأرقام والتعاون باليد العاملة والشراكة الافتصادية والتجارية والسياسية والأمنية مابين المملكة وتلك الدول تحديدا والدول الخليجية بشكل عام. إنها الحديقة الخلفية سياسيا وأمنيا وعسكريا واقتصاديا للعالم العربي، ومعه العالم الاسلامي في هذه المرحلة الدقيقة المليئة بالتحديات المصيرية التي تواجهها الأمتان العربية والإسلامية، وهو مايستوجب أعلى درجات التنسيق مع كل المكونات الإسلامية والاستفادة من كل الطاقات المتوافرة لتحصين الساحة الإسلامية بداية من الخطر الإرهابي، وثانيا من أوهام بعض الإمبراطوريات البائدة وعلى رأسها إيران التي سعت ومازالت لإحداث خرق في تلك الدول وتحريف معتقداتها عن الطريق القويم إن عبر المال حيث رصدت ميزانيات ضخمة لمراكز الدراسات وللمعاهد الدينية، أو عبر تشكيل خلايا نائمة لاستعمالها وفقا للحاجات التخريبية.
وتحمل جولة خادم الحرمين الشريفين في شرق آسيا أبعادا إستراتيجية كبيرة وتؤكد عمق الرؤية الإستراتيجية التي تملكها القيادة السعودية في قراءة المخاطر والحاجات ليس للمملكة وشعبها فحسب، بل للأمتين العربية والإسلامية.